• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (27)

محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2010 ميلادي - 10/2/1431 هجري

الزيارات: 8956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة]

(27)

 

توطئة:
بدأتُ في الحلقة السابقة بدراسة حديث: «الأذنان من الرأس»، ومرَّ فيها تخريج حديثي أبي أمامة وعبدالله بن زيد رضي الله عنهما، ودراسة أسانيدهما.

وستكون هذه الحلقة في تخريج أحاديث أبي هريرة وابن عمر وعائشة -رضي الله عنه-، ومرسل سليمان بن موسى.


وسأبدأ بتخريج ثلاثة الأحاديث والمرسل، ثم أدمج دراسة أسانيدها جميعًا؛ نظرًا للتداخل الحاصل في طرقها ورواياتها.


3- تخريج حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-:
أخرجه ابن ماجه (445) عن محمد بن يحيى، والطبراني في الأوسط (8318) عن موسى بن زكريا، والدارقطني (1/ 102) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (208)- من طريق محمد بن أيوب الرازي، والبيهقي في الخلافيات (207) من طريق محمد بن إبراهيم العبدي، أربعتهم -محمد بن يحيى وموسى ومحمد بن أيوب ومحمد بن إبراهيم- عن عمرو بن الحصين، عن محمد بن عبدالله بن علاثة، عن عبدالكريم الجزري، والبيهقي في الخلافيات (211) من طريق عبدالوهاب بن الضحاك، عن إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، كلاهما -عبدالكريم الجزري ويحيى بن سعيد- عن سعيد بن المسيب، وأخرجه أبو يعلى (6370) والطبري في تفسيره (8/ 172) وابن حبان في المجروحين (2/ 110) والطبراني في الأوسط (538) والدارقطني (1/ 101) والبيهقي في الخلافيات (181، 182) من طريق علي بن هاشم، عن إسماعيل بن مسلم، عن عطاء،وأخرجه الدارقطني (1/ 100) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (172)- من طريق محمد بن حرب، عن علي بن عاصم، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، وأخرجه الدارقطني (1/ 102) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (212)- من طريق سعيد بن شرحبيل، وابن عدي في الكامل (2/ 57) وابن الحطاب في مشيخته (89) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (51/ 88)- من طريق هشام بن عمار، كلاهما -سعيد وهشام- عن البختري بن عبيد بن سلمان، عن أبيه، أربعتهم -سعيد بن المسيب وعطاء وسليمان بن موسى وعبيد بن سلمان- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «الأذنان من الرأس».


4- تخريج حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-:
أخرجه عبدالرزاق (24) -ومن طريقه الدارقطني في السنن (1/ 98) والبيهقي في الخلافيات (154)- عن عبدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر به؛ موقوفًا، وقد أخرجه الدارقطني (1/ 97) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (153)- وتمام في الفوائد (620) عن محمد بن عمر بن أيوب الرملي، وتمام (620) عن محمد بن هارون، كلاهما عن عبدالله بن وهيب الغزي، والبيهقي في الخلافيات (152) وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (5/ 59) من طريق إسحاق بن إبراهيم الغزي، كلاهما عن محمد بن أبي السري، عن عبدالرزاق، عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر به؛ مرفوعًا،إلا أن تمامًا في روايته من طريق عبدالله بن وهيب، وإسحاق بن إبراهيم الغزي في روايته عن محمد بن أبي السري= زادا الثوري، فجعلاه شيخًا لعبدالرزاق.

 

وأخرجه ابن عدي (1/ 300) والبيهقي في الخلافيات (145) وابن المقرئ في معجمه (34) من طريق عيسى بن يونس الفاخوري، وابن المقرئ في معجمه (35) من طريق أبي عمير بن النحاس، كلاهما -الفاخوري وابن النحاس- عن ضمرة بن ربيعة، والدارقطني (1/ 97) من طريق القاسم بن يحيى بن يونس البزاز، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، وابن البختري في الجزء الحادي عشر من فوائده (165-مجموع مصنفاته) من طريق فرج بن فضالة، كلاهما -إسماعيل بن عياش وفرج بن فضالة- عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر به، إلا أن أبا عمير بن النحاس -في روايته عن ضمرة عن إسماعيل بن عياش-، وفرجَ بن فضالة= وقفاه على ابن عمر.


وأخرجه ابن عدي (3/ 200) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (156)- من طريق عيسى الغنجار، عن محمد بن الفضل، عن زيد العمي، عن نافع، عن ابن عمر به.

 

وأخرجه الدارقطني في السنن (1/ 97) والعلل (12/ 346) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (140) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 196)- والمخلص في الفوائد المنتقاة في الثاني من السادس منها (ق190/ 1) -كما ذكر الألباني في السلسلة الصحيحة (1/ 84)- عن يحيى بن محمد بن صاعد، والبيهقي في الخلافيات (141) من طريق محمد بن عفان الهروي، والخطيب في تاريخ بغداد (14/ 161) من طريق محمد بن عثمان بن سعيد، وجعفر بن أحمد، أربعتهم -ابن صاعد ومحمد بن عفان ومحمد بن عثمان وجعفر بن أحمد- عن الجراح بن مخلد، عن يحيى بن العريان، والبيهقي في الخلافيات (1/ 350) -معلقًا- عن أبي زيد الهروي، كلاهما -يحيى بن العريان والهروي- عن حاتم بن إسماعيل، وأخرجه ابن أبي شيبة (163) -ومن طريقه الدارقطني (1/ 98) والبيهقي في الخلافيات (143)- عن أبي أسامة،  والدارقطني (1/ 98) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (142) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 195، 196)- من طريق وكيع، ثلاثتهم -حاتم وأبو أسامة ووكيع- عن أسامة بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر به.


إلا أن أبا زيد الهروي في روايته عن حاتم، وأبا أسامة ووكيعًا، ثلاثتهم عن أسامة= أبدلوا نافعًا بهلال بن أسامة، ووقفوا الحديث على ابن عمر.


وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (7/ 406) من طريق السراج، عن الحسن بن كليب، عن مصعب بن المقدام، عن سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر به؛ مرفوعًا.


وأخرجه ابن أبي شيبة (164) والدارقطني (1/ 98) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (165)- من طريق عبدالرحيم بن سليمان، والطبري في تفسيره (8/ 170) عن محمد بن يزيد، والطحاوي (1/ 34) والدولابي في الكنى والأسماء (2037) عن علي بن معبد، وابن المقرئ في معجمه (534) من طريق عبيدالله بن سعيد، كلاهما -علي بن معبد وعبيدالله بن سعد- عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن سعد، ثلاثتهم -عبدالرحيم ومحمد بن يزيد وإبراهيم بن سعد- عن محمد بن إسحاق، والدارقطني (1/ 98) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (166)- من طريق عبدالله بن نافع، كلاهما -محمد بن إسحاق وعبدالله بن نافع- عن نافع، عن ابن عمر به؛ موقوفًا.


وأخرجه الدارقطني (1/ 98) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (155)- من طريق إدريس بن الحكم العنزي، عن محمد بن الفضل، عن زيد العمي، والبيهقي في الخلافيات (197) من طريق عبدالوهاب بن مجاهد، كلاهما -زيد وعبدالوهاب- عن مجاهد، عن ابن عمر به.


5- تخريج حديث عائشة -رضي الله عنها-:
أخرجه العقيلي (4/ 32) والدارقطني (1/ 100) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (243)- من طريق محمد بن الأزهر، عن الفضل بن موسى السيناني، والبيهقي في الخلافيات (241) من طريق عصام بن يوسف، عن ابن المبارك، كلاهما -الفضل بن موسى وابن المبارك- عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فليمضمض وليستنشق، والأذنان من الرأس».


6- تخريج مرسل سليمان بن موسى:
أخرجه سفيان الثوري في الجامع -كما ذكر البيهقي في الخلافيات (1/ 368)، ومن طريقه ابن البختري في الجزء الحادي عشر من حديثه (164-مجموع مصنفاته) والدارقطني (1/ 99) والبيهقي في الخلافيات (244) والخطيب في تاريخ بغداد (7/ 406)-، وعبدالرزاق (23) -ومن طريقه العقيلي (4/ 32) والدارقطني (1/ 99)-، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الطهور (360) عن حجاج بن محمد، وابن أبي شيبة (156) والدارقطني (1/ 99) من طريق وكيع، والطبري في تفسيره (8/ 172) من طريق الوليد بن مسلم، والدارقطني (1/ 99) من طريق صلة بن سليمان، والدارقطني (1/ 99) من طريق عبدالوهاب بن عطاء الخفاف، والدارقطني في العلل (13/ 321) -معلقًا- عن سفيان بن عيينة، وعبيدالله بن موسى، تسعتهم عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فليمضمض وليستنشق، والأذنان من الرأس»، اختصره بعضهم.


أ- رواية سعيد بن المسيب عن أبي هريرة:

وقد جاءت عنه من طريقين:

إحداهما: طريق عمرو بن الحصين، عن محمد بن عبدالله بن علاثة، عن عبدالكريم الجزري، عن سعيد، وابن علاثة متكلم فيه، ونُسب الكلام فيه إلى ما رواه عمرو بن الحصين عنه من مناكير، وعمرو متروك الحديث، وقد وصف أبو حاتم الرازي أحاديثه عن ابن علاثة بأنها أحاديث موضوعة.

فهذه الطريق شديدة النكارة.

 

ثاني الطريقين عن ابن المسيب: رواية عبدالوهاب بن الضحاك، عن إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد، وهذا وجهٌ عن إسماعيل بن عياش، قال عنه الحاكم بعد أن رواه: (تفرد به إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد، وإسماعيل بن عياش على جلالة محلِّه إذا انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه)[1].

 

والوجه الآخر عن إسماعيل بن عياش: ما رواه القاسم بن يحيى بن يونس البزاز

عنه، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر؛ مرفوعًا.

♦ ورواه ضمرة بن ربيعة عن إسماعيل، واختُلف عنه:

♦ فرواه عيسى بن يونس الفاخوري عنه عن إسماعيل به؛ كرواية القاسم بن يحيى.

♦ ورواه أبو عمير بن النحاس عنه عن ضمرة به؛ موقوفًا على ابن عمر. وأبو عمير مقدَّم في ضمرة، قال ابن معين: (من أحفظ الناس لحديث ضمرة)، وللفاخوري أخطاء، قال ابن حبان: (كان راويًا لضمرة، ربما أخطأ)، فرواية أبي عمير أولى بالصواب عن ضمرة، وهو وجه ثالثٌ عن إسماعيل بن عياش.

والوجهُ الأول أنكَرُها، فإن راويه عن إسماعيل: عبدالوهاب بن الضحاك متروك، كذبه بعض الأئمة، واتهم بوضع الحديث. والقاسم بن يحيى راوي الوجه الثاني ضعفه الدارقطني والبيهقي عقب روايته هذه[2]، وضمرة بن ربيعة من ثقات الشاميين، وله أخطاء، وروايته الموقوفة عن إسماعيل بن عياش أقوى من رواية غيره، وذلك ما رجحه الدارقطني، قال بعقب الرواية المرفوعة عن إسماعيل بن عياش: (رفْعُهُ وهم، والصواب عن ابن عمر من قوله)[3]، وقال البيهقي: (والصواب موقوف)[4].

فتبين أن الرواية المرفوعة هنا خطأ عن إسماعيل بن عياش، وأن الصواب عنه الرواية الموقوفة.

وقد تابعه على هذا الموقوف عن يحيى بن سعيد: فرج بن فضالة، وهو ضعيف الحديث، خاصة عن يحيى بن سعيد الأنصاري، فإن له مناكير عنه.

وهذا الموقوف ضعيفٌ عن ابن عمر كذلك؛ فإن يحيى بن سعيد الأنصاري إمام مدني حجازي، وإسماعيل بن عياش مخلط في غير الشاميين، خاصة المدنيين والحجازيين[5]، وله مناكير عن يحيى بن سعيد خاصة، قال الحاكم: (ولإسماعيل بن عياش أخواتٌ في روايته المناكير عن يحيى بن سعيد الأنصاري)، ثم ذكر أحدها مكتفيًا به للدلالة على ذلك[6].

 

ومتابعة فرج بن فضالة لا تفيد إسماعيلَ شيئًا، فإنها منكرةٌ عن يحيى بن سعيد؛ لما يجيء به فرج من مناكير عنه، والمنكر لا يتقوى بالمنكر.
وإمامة يحيى بن سعيد وتقدُّمه في أهل المدينة تُبعد أن يصحَّ تفرُّد ضعيفين من أهل الشام[7] عنه بذلك.

فالخلاصة: أن رواية سعيد بن المسيب عن أبي هريرة منكرة واهية.

ب- رواية عطاء عن أبي هريرة:
وهذه رواها عنه إسماعيل بن مسلم، وهو المكي، وهي وجهٌ عنه رواه علي بن هاشم، قال الطبراني عقبها: (لم يروِ هذا الحديث عن عطاء إلا إسماعيل، تفرد به علي بن هاشم)[8]. والوجه الآخر عن إسماعيل: رواه القاسم بن غصن عنه عن عطاء عن ابن عباس[9].

 

وعنه وجهٌ ثالث: رواه عثمان بن حفص عن سلام عنه عن عطاء عن جابر بن عبدالله[10]. وإسماعيل بن مسلم منكر الحديث واهيه، وتركه بعض الأئمة. والقاسم بن غصن راوي الوجه الثاني عنه ضعيف[11]، ولم أعرف سلامًا راوي الوجه الثالث، إلا أن يكون الطويل المتروك، وهو محتمل ويأتي.

وأوثق منهما راوي الوجه الأول: علي بن هاشم بن البريد، فإنه صدوق، ووثقه بعض العلماء، وروايته أصح.

وهذه الرواية واهيةٌ بوهاء إسماعيل بن مسلم.

ج- رواية سليمان بن موسى عن أبي هريرة، وتفصيل الخلاف فيها:

وقع خلافٌ واسع في هذه الرواية على ابن جريج، هذا بيانه:

حيث رواه ابن جريج، واختُلف عنه:

♦ فرواه علي بن عاصم، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن أبي هريرة.


♦ ورواه سفيان الثوري عن ابن جريج، واختُلف عنه:

♦ فرواه الحسن بن كليب، عن مصعب بن المقدام، عن سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر.

 

♦ ورواه أبو نعيم وقبيصة وعبدالله بن الوليد ومحمد بن يوسف الفريابي عن سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى مرسلاً، وهو كذلك في الجامع للثوري.

 

♦ ورواه محمد بن جعفر غندر، والربيع بن بدر؛ كلاهما عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس[12]. ♦ ورواه محمد بن الأزهر عن الفضل بن موسى السيناني، وعصام بن يوسف عن ابن المبارك، كلاهما عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.

 

♦ ورواه عبدالرزاق، وحجاج بن محمد المصيصي، والوليد بن مسلم، وصلة بن سليمان، وعبدالوهاب بن عطاء، وابن عيينة، وعبيدالله بن موسى، عن ابن جريج عن سليمان بن موسى مرسلاً.

فأما حديث علي بن عاصم عن ابن جريج، عن سليمان، عن أبي هريرة؛ فإن عليًّا صدوق له أخطاء، وقد ضُعِّف، وهذا الحديث من أخطائه، خاصة أنه جاء الحديث عنه من وجهين: أحدهما ذا، والآخر: عنه، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة وسبق، ومن كانت حاله كحال عاصم وخالف الثقات وتعددت عنه الأسانيد، فحديثه كذلك منكر.

قال الدارقطني بعد أن أسند الرواية المرسلة، ثم رواية علي: (وَهِمَ علي بن عاصم في قوله: عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، والذي قبله أصح عن ابن جريج)[13] -يعني: المرسل-، وقال: (ورواه علي بن عاصم عن ابن جريج، فقال: عن سليمان بن موسى، عن أبي هريرة؛ مرسلاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ووهم فيه، وإنما أراد أن يقول: سليمان بن موسى، عن الزهري؛ مرسلاً)[14].

والوجه الأول في الخلاف عن الثوري (وهو روايته عن ابن جريج عن سليمان عن عن نافع عن ابن عمر) منكر؛ فهو مخالف لما في مصنف سفيان نفسه، ولما رواه عنه أصحابه الثقات. قال الدارقطني: (هذا حديث منكرٌ بهذا الإسناد متصلاً، تفرد به الحسن بن كليب، وهو ضعيف الحديث)[15].

 

وأما رواية غندر والربيع بن بدر؛ فيأتي الكلام عليهما بالتفصيل في دراسة حديث ابن عباس -إن شاء الله-، وخلاصته أن الرواية محتملة الثبوت عن غندر، وأن الربيع بن بدر واهٍ متروك الحديث، وهما مخالَفان في روايتهما هذه عن ابن جريج -كما مضى ويأتي-.

وأما رواية الفضل بن موسى السيناني؛ فاحتمال ضعفها وارد، إذ قد تُكُلِّم في محمد بن الأزهر الجوزجاني الراوي عنه، وقد ذكر العقيلي هذا الحديث في ترجمته، لكنه وُثق[16]، والفضل بن موسى -مع كونه ثقة حافظًا- روى مناكير -كما قال علي بن المديني-، ولعل هذا الحديث خطأ منه أو عليه، قال العقيلي بعد أن أسند رواية الفضل، ثم الرواية المرسلة: (هذا أولى)[17]، ويأتي كلام الدارقطني في هذه الرواية.

ولا تصح رواية ابن المبارك عن ابن جريج؛ فعصام بن يوسف متكلَّم فيه، وله أخطاء[18]، والظاهر أن هذه الرواية من أخطائه؛ لأنه جعل ابن المبارك يخالف الجمع من الثقات، وابن المبارك ثقة حافظ، أولى به ألا يخالفهم. قال الدارقطني: (وأحسب أن عصام بن يوسف حدَّث بهذا الحديث من حفظه، فاشتبه عليه حديث ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل»، فأتى بإسناد هذا الحديث، وذكر عليه القصة في المضمضة والاستنشاق)[19]، وقال البيهقي عقب روايته: (وَهِمَ فيه عصام بن يوسف أو من دونه)[20].

قال الدارقطني: (يرويه عصام بن يوسف عن ابن المبارك عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة، وكذلك روي عن الفضل بن موسى عن ابن جريج، وكلا الروايتين وهمٌ في الإسناد والمتن، والصحيح: عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري مرسلاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مضمضوا واستنشقوا، والأذنان من الرأس»، وكذلك رواه الثوري وهمام ووكيع وعبدالرزاق وابن عيينة وأصحاب ابن جريج، وهو الصواب، وبعضهم قال: عن سليمان بن موسى، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-)[21].

ومن الظاهر أن الرواية الأقوى عن ابن جريج: ما اتفق عليه جمع من الثقات الحفاظ الكبار عنه -وفيهم المقدَّمون في ابن جريج-، وهو روايته الحديث عن سليمان بن موسى مرسلاً، وسبق ترجيح العقيلي والدارقطني لهذا الوجه، كما قال الدارقطني -بعد أن ساق بعض أوجه الخلاف عن ابن جريج-: (والمرسل أصح)[22]، وقال: (والصواب: عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلاً)[23]، ورجح المرسل كذلك البيهقي[24]، وقال: (هؤلاء الذين وصلوا هذا الإسناد تارة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كما قدمنا ذكره، وتارة عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة، وغير ذلك مما سبق ذكرنا له= ليسوا من أهل الصدق والعدالة، بحيث إذا انفردوا بشيء يقبل ذلك منهم، أو جاز الاحتجاج بخبرهم، فكيف إذا خالفوا الثقات، وباينوا الأثبات، وعمدوا إلى المعضلات فجوَّدوها، وقصدوا إلى المراسيل والموقوفات فأسندوها؟! والزيادة إنما هي مقبولة عن المعروف بالعدالة، والمشهور بالصدق والأمانة، دون من كان مشهورًا بالكذب والخيانة، أو منسوبًا إلى نوع من الجهالة)[25]، وقال ابن عبدالهادي: (والصواب ما قاله الدارقطني: أنه مرسل)[26].

وإسناد هذا المرسل إلى سليمان بن موسى صحيح، وصرح ابن جريج بالتحديث عنه عند عبدالرزاق.

د- رواية عبيد بن سلمان عن أبي هريرة:
وهي رواية البختري بن عبيد عن أبيه عن أبي هريرة، قال الدارقطني بعد أن أخرجها: (البختري بن عبيد ضعيف، وأبوه مجهول)[27]، وقد ضعف البختري غير واحد، وتركه بعض الأئمة، ورواية البختري عن أبيه عن أبي هريرة نسخة منكرة، قال ابن عدي: (روى عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قدر عشرين حديثًا، عامتها مناكير)[28]، وقال الحاكم: (روى عن أبيه عن أبي هريرة نسخة موضوعة)[29].

فهذه الرواية شديدة النكارة.

هـ- رواية نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما-:
وقد جاءت عنه من طرق، وسبق -في رواية ابن المسيب عن أبي هريرة، وفي الخلاف على سليمان بن موسى- دراسة بعض طرقها، وفيما يلي دراسة ما لم يُنظر فيه منها:

1- دراسة أسانيد رواية عبيدالله بن عمر عن نافع:

وقد رواها محمد بن أبي السري عن عبدالرزاق، واختُلف عنه:

♦ فرواه عبدالله بن وهيب عن ابن أبي السري، واختُلف عنه:

♦ فرواه محمد بن عمر بن أيوب الرملي عن ابن وهيب، واختُلف عنه:

♦ فرواه الدارقطني عنه عن ابن وهيب عن ابن أبي السري عن عبدالرزاق عن عبيدالله عن نافع.

 

♦ ورواه تمام الرازي عنه عن ابن وهيب عن ابن أبي السري عن عبدالرزاق عن الثوري عن عبيدالله عن نافع.

 

♦ ورواه محمد بن هارون عن ابن وهيب عن ابن أبي السري عن عبدالرزاق عن الثوري عن عبيدالله عن نافع؛ كرواية تمام عن محمد بن عمر الرملي.

 

♦ ورواه إسحاق بن إبراهيم الغزي عن ابن أبي السري عن عبدالرزاق عن الثوري عن عبيدالله عن نافع. وقد وهَّم الدارقطني إسحاقَ الغزي في روايته، قال: (ورواه إسحاق بن إبراهيم قاضي غزة عن ابن أبي السري عن عبدالرزاق عن الثوري عن عبيدالله... ووَهِمَ في ذكر الثوري)[30].

 

ولا يبعد أن ذكر الثوري وإسقاطه من أوهام ابن أبي السري، فإنه كثير الوهم والغلط[31]، وقد خالف في هذه الرواية: الروايةَ الثابتة عن عبدالرزاق في مصنفه، فقد رواه عبدالرزاق في مصنفه عن عبدالله بن عمر العمري -أخي عبيدالله- عن نافع عن ابن عمر؛ موقوفًا.

قال الدارقطني -بعد رواية ابن أبي السري-: (كذا قال عن عبدالرزاق عن عبيدالله، ورفعه وهم... وإنما رواه عبدالرزاق عن عبدالله بن عمر -أخي عبيدالله- عن نافع عن ابن عمر عنه؛ موقوفًا)[32]، وقال: (والصحيح عن عبدالرزاق موقوفًا)[33].

فرواية ابن أبي السري المخالِفة وهمٌ وخطأ، خاصة مع هذا الاختلاف في إثبات الثوري شيخًا لعبدالرزاق وإسقاطه، وتحميل مثل هذا الاضطراب ابن أبي السري أولى من تخطئة بعض ثقات الأئمة رواة الحديث.

وبعدُ؛ فإن إسناد هذا الموقوف صالح، وعبدالله بن عمر العمري مشهور بالضعف، لكنه توبع عليه عن نافع، وتوبع نافع عليه عن ابن عمر، وقد سئل ابن معين: عبدالله العمري ما حاله في نافع؟ فقال: (صالح)[34]، وهذا يقتضي أنه يكتب حديثه عنه، ويقبل حيث توبع عليه، ويرد ما تفرَّد به أو خالف عنه.

2 - إسناد رواية زيد العمي عن نافع:
وهي وجهٌ عن محمد بن الفضل عن زيد، يأتي في مجاهد عن ابن عمر -إن شاء الله-.

3 ً- دراسة أسانيد رواية أسامة بن زيد عن نافع: وقد اختُلف على أسامة:

♦ فرواه حاتم بن إسماعيل، واختُلف عنه: ♦ فرواه يحيى بن العريان عن حاتم به؛ مرفوعًا.

♦ ورواه أبو زيد الهروي عن حاتم عن أسامة عن هلال بن أسامة عن ابن عمر؛ موقوفًا، ورواية أبي زيد هذه علقها البيهقي بصيغة التمريض، ووهَّى إسنادها، قال: (وقد روي عن أبي زيد الهروي بإسناد واهٍ عن حاتم بن إسماعيل...)[35].

ويحيى بن العريان راوي الوجه الأول ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد، ونقل عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي أن ابن العريان كان محدثًا ببغداد، ثم أسند له حديثنا هذا[36]، ولم أقف على من جرحه أو عدله.

♦ ورواه وكيع بن الجراح وأبو أسامة حماد بن أسامة عن أسامة بن زيد عن هلال بن أسامة عن ابن عمر؛ موقوفًا -كرواية أبي زيد الهروي عن حاتم بن إسماعيل-.

وحاتم بن إسماعيل ثقة، وله أوهام، وقد خالف وكيعًا وأبا أسامة الإمامين الحافظين، وروايتهما أرجح.

قال الدارقطني عقب رواية حاتم: (كذا قال، وهو وهم، والصواب: عن أسامة بن زيد عن هلال بن أسامة الفهري عن ابن عمر؛ موقوفًا)[37]، وقال البيهقي: (ومن رواه مسندًا ليس ممن يقبل منه ما تفرد به إذا لم تثبت عدالته، فكيف إذا خالف الثقات، مثل وكيع بن الجراح الحافظ المتقن، وأبي أسامة حماد بن أسامة؛ المتفق على عدالتهما، وقد أتيا به موقوفًا)[38]، وقال الخطيب البغدادي: (والخطأ فيه من وجهين:

أحدهما: قوله: عن نافع.

والثاني: روايته مرفوعًا.

 

وحديثُ وكيع الصوابُ، والله أعلم)[39]. وهلال بن أسامة هذا مجهول، لم يرو عنه غير أسامة بن زيد[40]، وقد تُكُلِّم في أسامة. فإسناد هذا الموقوف ضعيف أيضًا.

4 - الموقوفات عن نافع عن ابن عمر:

جاء الحديث موقوفًا عن نافع عن ابن عمر -سوى طريق هلال بن أسامة السابقة- من طريقين:

إحداهما: طريق محمد بن إسحاق، وفيه الخلاف المعروف، وتدليسه مأمون برواية إبراهيم بن سعد عنه [41].

الثانية: طريق عبدالله بن نافع، وهو ضعيف، وتركه بعض الأئمة، وهو أضعف ولد نافع عند أبي حاتم الرازي.

وللحديث طرق أخرى موقوفة عن ابن عمر.

و- رواية مجاهد عن ابن عمر: وقد جاءت من طريقين:

1- دراسة أسانيد رواية زيد العمي عن مجاهد:

رواه محمد بن الفضل بن عطية عن زيد، واختُلف عنه:

• فرواه إدريس بن الحكم العنزي عن محمد بن الفضل عن زيد عن مجاهد به،

• ورواه عيسى الغنجار عن محمد بن الفضل عن زيد عن نافع به. ومحمد بن الفضل هذا كذاب متروك، لا يُشتغل بروايته.

 

2- دراسة إسناد رواية عبدالوهاب بن مجاهد عن أبيه: وقد رواه عن أبيه عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، قرنهما. وعبدالوهاب متروك؛ نُقل الإجماع على تركه، وكذبه بعض الأئمة. يتلوه بإذن الله تخريج حديثي ابن عباس وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهم في الباب، ودراسة أسانيدهما.

 


[1] الخلافيات (1/ 400).
[2] سنن الدارقطني (1/ 97)، الخلافيات (1/ 353).
[3] السنن (1/ 97).
[4] الخلافيات (1/ 353).
[5] كما سبق في الحديث (10) -حديث أبي هريرة-.
[6] الخلافيات (1/ 353-355).
[7] ضعف إسماعيل بن عياش هنا نسبي لا مطلق -كما سبق-.
[8] الأوسط (1/ 172).
[9] يأتي تخريجه -إن شاء الله-.
[10] يأتي تخريجه -إن شاء الله-.
[11] انظر: لسان الميزان (4/ 464).
[12] يأتي تخريجه في حديث ابن عباس -إن شاء الله-.
[13] السنن (1/ 100).
[14] العلل (14/ 106).
[15] تاريخ بغداد (7/ 406).
[16] انظر: لسان الميزان (5/ 64).
[17] الضعفاء (4/ 32).
[18] انظر: لسان الميزان (4/ 168).
[19] العلل (14/ 106).
[20] الخلافيات (1/ 435).
[21] العلل (14/ 105، 106).
[22] العلل (13/ 322).
[23] السنن (1/ 99)، ونحوه في تاريخ بغداد (7/ 406).
[24] الخلافيات (1/ 435، 437).
[25] الخلافيات (1/ 436).
[26] تنقيح التحقيق (1/ 208).
[27] السنن (1/ 102).
[28] الكامل (2/ 57).
[29] المدخل إلى الصحيح (1/ 173).
[30] السنن (1/ 97).
[31] كما سبق في الحديث (32) -مرسل عبيد بن رحي-.
[32] السنن (1/ 97).
[33] العلل (12/ 347).
[34] تاريخ ابن معين برواية الدارمي (523)، ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (10/ 20).
[35] الخلافيات (1/ 350).
[36] تاريخ بغداد (14/ 161)، والظاهر أن كلمة ابن ياسين في كتابه "تاريخ هراة"، وقد ظنها بعض المشايخ من قول الخطيب، وهو خطأ.
[37] السنن (1/ 97)، العلل (12/ 346، 361).
[38] الخلافيات (1/ 350).
[39] موضح أوهام الجمع والتفرق (1/ 196).
[40] انظر: موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 195)، تهذيب الكمال (30/ 345).
[41] سبق بيان ذلك في الحديث (10).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أحكام الطهارة والصلاة
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (28)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (29)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (30)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (31)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (33)

مختارات من الشبكة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (38)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (37)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (36)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (35)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (34)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (32)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (26)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (25)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (24)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (23)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب